عريضة إفتتاحية للدعوى من أجل فك الرابطة الزوجية عن طريق الخلع

http://mouaskamel.blogspot.com  هنا الكثير من النماذج و القوانين

محكمة حسين داي

فرع شؤون الأسرة

عريضة إفتتاحية للدعوى

من أجل فك الرابطة الزوجية

عن طريق الخلع

لفائـدة: ل ل

الساكنة .......................................... (الجزائر)

                                                        مدعية في حقها الأستاذ/ مواس كمال

ضـد:  س س.

الساكن ............................................... (الجزائر)

                                                       مدعى عليه

بحضور: السيد وكيل الجمهورية

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*==**=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

ليطب للمحكمة الموقرة

بعد نفاذ صبر العارضة عن كثرة المشاكل و الإعتداءات التي كانت تتلقاها من المدعى عليه و كذا لضغوطات التي أصبح يعاني منها أولادهم المشتركين، ترجع أمامكم لتلتمس منكم بكل إلحاح مايلي:

• انه بتاريخ 30/05/2007 تم عقد قران بين طرفي الدعوى الحالية على صداق مسمى قدره 40.000 دج ، و قيد في سجلات عقود الزواج ببلدية .......... تحت رقم ....... ( وثيقة رقم 1).

• أنه و بتاريخ 12/03/2008 نتج عن هذا الزواج البنت البنت " ن س ".

• و أنه و بتاريخ 23/07/2010  نتج عن هذا الزواج البنت " ب س ".

• أنه و بتاريخ 26/02/2012 نتج عن هذا الزواج الإبن  " و س "(وثيقة رقم 2).

• إنه مع بداية العشرة الزوجية كانت تسود طرفي الدعوى علاقة إحترام و مودة متبادلة.

• إلا أنه و بعد إزدياد البنت "ن" بدأت تظهر للعارضة تغير سلوكات المدعى عليه نحوها، لا سيما أنه أصبح يعنفها على أتفه و أبسط الأمور.

• إن هذا التعنيف و مع مرور الوقت تطور إلى أن بلغ درجة المشاداة بينهما لينتهي به الأمر بعد مرور حوالي الثلاث سنوات من زواجهما إلى الإعتداء الجسدي عليها بالضرب .

• أنه في هذا الشأن أصبح فعل الإعتداء الجسدي المبرح للعارضة هي السنة التي إهتدى إليها المدعى عليه في علاقته مع زوجته، مما أجبرها في حالات عديدة و لكثرة الإعتداء التفكير في رفع شكوى ضده نظرا لجسامة الأضرار التي أصبحت تلحقها من جراءها.

• أكثر من كل هذا، إن العارضة لم تجد نفسها الوحيدة المتضررة من ذاك السلوك العنيف للزوج، بل البنتين "ن  و ب" أيضا أصبحتا ضحية له و هما تتابعان منذ صغرها ذلك التعنيف المستمر لوالدهما.

• أنه من أجل التذكير، إن العارضة قد سبق لها و أن غادرت البيت الزوجية و إنفصلت عن المدعى عليه و بقت لفترات متعددة بعيدة عنه و هذا دون لجوءها إلى القضاء رغم تفكيرها فيه، لكنها كانت في الأخير تحاول دوما مراعاة مصلحة العائلة فتستجيب لطلبه بالرجوع إلى البيت الزوجية و تعقد الآمال في ربما تغيير طباعه.

• لكن و طول هذه المدة و نفاذ صبر العارضة عن هذه الحالة المستمرة التي بلغتها و تيقنا منها إستحالة تغير الوضع، و درءا لأي ضرر قد يحدثه بعلها عليها أو إبنتها نتيجة زيادة حدة إعتداءاته، و مراعاة بمصلحة البنت تتقدم أمامكم متنازلة عن حقها و مستعد لرد قيمة الصداق الزهيد المسلم لها لتلتمس منكم بكل إلحاح قبول طلبها في الخلع.

لهــذه الأسبــاب و من أجلهــا

من حيث الشكل:

• الحكم بقبول العريضة و الدعوى شكلا لإستيفاءهما كل الشروط المنصوص عنها قانونا.

من حيث الموضوع:

• الحكم بفك الرابطة الزوجية بين طرفي الدعوى الحالية عن طريق الخلع مع الإشهاد إستعداد العارضة رد قيمة الصداق المدفوع لها من طرف المدعى عليه و المقدر بـ 40.000 دج.

• الحكم من جهة ثانية بإلزام المدعى عليه أن يدفع لها ما قيمته 100.000 دج مقابل نفقة العدة و المسكن.

• الحكم بإسناد حضانة الأبناء "ن، ب و و" لوالدتهم و إعطاءها حق الولاية عليهم لكونها أحرص على رعاية شؤونهم مع إلزام المدعى عليه أن يدفع ما قيمته 10.000 دج مقابل نفقة غذائية شهرية لكل واحد منهم مع تخصيص لهم مسكن منفرد لممارسة الحضانة و إن تعذر ذلك دفع لهم ما قيمته 30.000 دج مقابل إيجار مسكن لائق لممارسة الحضانة.

                                                                                                             تحت جميع التحفظات

                                                                                                             عن العارضة/ وكيلها